حصــــــريا في رمضـــآن../
لَــيس فيلـــم أو برنـــآمج ..!
انــــهُ تكفيرللسيئات ومغفرة الخطيئات وكم في رمضان من رفعة الدرجات وزيادة الحسنات.
في كل عام لنا لقيا محببة يهتز كل كياني حين ألقاه
بالعين والقلب بالآذان أرقبه وكيف لا وأنا بالروح أحياه
لكن في خضم تلك الأجواء الإيمانية وفي ظلال تلك النفحات الربانية لازالت دهاليز الفضائيات تروج بضاعتها وتبث سمومها وتشيع رذيلها بأثمان باهظة للظفر بإحدى البرامج المقيتة التي نالت من الشهرة مبتغاها ومن الصيت أعلاها، ليلتف الناس حولها عاكفين وعلى متابعة جديدها مترقبين.
كل ذلك لينالوا حظاً دنيوياً وغروراً زائفاً ومالاً وفيراً فويل لهم مما صنعت أيديهم وويل لهم مما يكسبون.
فهذه إحدى قنوات الإعلام المضللة تحتكر مسلسلاً درامياً يسرد قصة بطولية بأحداث جذابة ومواقف أخاذة وحلقات مدهشة لينجذب لها الجماهير مولعين وعلى أبطال مسلسلاتها معجبين لتفوز به تلكم القناة فتضع في بصمتها حصرياً في رمضان.
وهذه إحدى القنوات المضللة تنتج مسلسلاً كوميدياً لا يعدو أن يكون أبطاله مهرجين وفي جنبات التصوير راقصين ليظهروا سخفهم، ويبينوا عن جهلهم في حركات استعراضية وقفزات بهلوانية فلا ينتهوا من عرضه إلا وقد أنهكوه ضحكاً وسخفاً وأتعبوه رقصاً ومرجاً عندئذ سوف ترى دعاية له تقول: حصرياً في رمضان.